انطلق صباح اليوم النسخة الاولى من ملتقى الحرفي الأول لعام ٢٠١٩ بمحافظة جنوب الشرقية، وذلك برعاية سعادة/ سليمان بن عامر الراجحي، الذي أعرب عن سعادته بالملتقى وما شمله للعديد من المعروضات التراثية والثقافية والاجتماعية كان شيئا جميلا بالنسبة لنا ولأجيالنا القادمة بهذا الكم الجميل من المعروضات المتنوعة ضمن فعاليات هذا الملتقى، نعتقد أنها مهمة لنا ولأجيالنا القادمة وكذلك بالنسبة لمن يزور عمان للاطلاع على هذه الموروثات العمانية الجميلة وما شملها من إرث حضاري تمثل في الكثير من المصنوعات التراثية بمختلف أشكالها، لذلك تأتي أهمية مثل هذه الملتقيات التي يجب أن تساندها جهود مجتمعية للارتقاء بها وبشكل دوري.
بدأ الحفل بافتتاح القرية التراثية التي أقيمت بساحة حصن جعلان بني بوحسن حيث تجول سعادة/ سليمان الراجحي راعي المناسبة والحضور في مختلف جنبات القرية التي ضمت جوانب تراثية وثقافية وحرفية واجتماعية أبرزها الصناعات اليدوية والصناعات الصوفية وجوانب متعددة من تراث المرأة وسوقًا للموروثات الشعبية العمانية. وقدم الفاضل/ جمعه المشايخي المشرف العام على الملتقى شرحا كافيا لجميع هذه الفعالية.
قال فيه : أن التراث بلا شك هو ثروة وطنية من شأنه أن يعزز روح الجماعة والانتماء ويذكي المقومات الوطنية نظريا وتطبيقيا بما يدعو للتمسك به والمحافظة عليه، وأكد رئيس مجلس الإدارة الفاضل/ سعيد المسروري هدفنا الاهتمام بهذا التراث وان شاء الله إدارة الفريق تعمل جاهدة على تخليده ونشره بين أفراد المجتمع وأجياله الصاعدة ليكون أكثر أصالة وارفع أخلاقا واشد وحدة وانتماء باعتباره جزءا مهما من تاريخ وثقافة الشعوب الأصيلة.
وشاركت مدرسة بلاد بني بوحسن (١٠-١٢) للبنات بمبادرة مشروع (غِراس يدي ) وركن (انامل مبدعه) للطالبات الموهوبات
كما قدمت إدارة الفريق هدية تذكارية لراعي المناسبة، وختاما تقدم راعي الحفل بكلمة شكر وتقدير لمنظمي هذا الملتقى الثقافي التراثي .
الحمدلله وكل الشكر والتقدير لكل من ساهم في نجاح هذه الفعالية